Mesnevi-i Nuriye

Mesnevi-i Nuriye, Habbe, 174. sayfadasınız.

تَضَرُّعْ وَنِيَازْ
اِلٰهِى لاَزِمٌ عَلَىَّ اَنْ لاَ اُبَالِىَ وَلَوْ فَاتَ مِنِّى حَيَاةُ الدَّارَيْنِ وَعَادَتْنِى الْكَائِنَاتُ بِتَمَامِهَا اِذْ اَنْتَ رَبِّى وَخَالِقِى وَاِلٰهِى اِذْ اَنَا مَخْلُوقُكَ وَمَصْنُوعُكَ لِى جِهَةُ تَعَلُّقٍ وَانْتِسَابٍ مَعَ قَطْعِ نِهَايَةِ عِصْيَانِى وَغَايَةِ بُعْدِى لِسَۤائِرِ رَوَابِطِ الْكَرَامَةِ فَاَتَضَرَّعُ بِلِسَانِ مَخْلُوقِكَ يَا خَالِقِى * يَارَبِّى يَارَازِقِى يَامَالِكِى يَامُصَوِّرِى * يَا اِلٰهِى اَسْأَلُكَ بِاَسْمَۤائِكَ الْحُسْنىٰ وَبِاِسْمِكَ اْلاَعْظَمِ وَبِفُرْقَانِكَ الْحَكِيمِ وَبِحَبِيبِكَ اْلاَكْرَمِ وَبِكَلاَمِكَ الْقَدِيمِ وَبِعَرْشِكَ اْلاَعْظَمِ وَبِاَلْفِ اَلْفِ قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ اِرْحَمْنِى يَۤا اَللهُ يَا رَحْمنُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَيَّانُ * اِغْفِرْلِى يَا غَفَّارُ يَا سَتَّارُ يَا تَوَّابُ يَا وَهَّابُ اُعْفُ عَنِّى يَا وَدُودُ يَا رَؤُوفُ يَا عَفُوُّ يَا غَفُورُ * اُلْطُفْ بِى يَا لَطِيفُ يَا خَبِيرُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ * وَتَجَاوَزْ عَنِّى يَا حَلِيمُ يَا عَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا رَحِيمُ * اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ يَا رَبِّ يَا صَمَدُ يَا هَادِى * جُدْ عَلَىَّ بِفَضْلِكَ يَا بَدِيعُ يَا بَاقِى يَا عَدْلُ يَا هُوَ * اَحْىِ قَلْبِى وَقَبْرِى بِنُورِ اْلاِيمَانِ وَالْقُرْاٰنِ يَا نُورُ يَا حَقُّ يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ يَاذَا الْجَلاَلِ وَاْلاِكْرَامِ يَۤا اَوَّلُ يَۤا اٰخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَوِىُّ يَا قَادِرُ يَا مَوْلاَىَ يَا غَافِرُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ * اَسْئَلُكَ بِاِسْمِكَ اْلاَعْظَمِ فِى الْقُرْاٰنِ وَبِمُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ الَّذِى هُوَ سِرُّكَ اْلاَعْظَمُ فِى كِتَابِ الْعَالَمِ اَنْ تَفْتَحَ مِنْ هٰذِهِ اْلاَسْمَۤاءِ الْحُسْنٰى كُوَاةً مُفِيضَةً اَنْوَارَ اْلاِسْمِ اْلاَعْظَمِ اِلٰى قَلْبِى وَاِلٰى قَالِبِى وَاِلٰى رُوحِى فِى قَبْرِى فَتَصِيرَ هٰذِهِ الصَّحِيفَةُ كَسَقْفِ قَبْرِى وَهٰذِهِ اْلاَسْمَۤاءُ كَكُوَاتٍ تُفِيضُ اَشِعَّةَ شَمْسِ الْحَقِيقَةِ اِلٰى رُوحِى

تَضَرُّعْ وَنِيَازْ اِلٰهِى لاَزِمٌ عَلَىَّ اَنْ لاَ اُبَالِىَ وَلَوْ فَاتَ مِنِّى حَيَاةُ الدَّارَيْنِ وَعَادَتْنِى الْكَائِنَاتُ بِتَمَامِهَا اِذْ اَنْتَ رَبِّى وَخَالِقِى وَاِلٰهِى اِذْ اَنَا مَخْلُوقُكَ وَمَصْنُوعُكَ لِى جِهَةُ تَعَلُّقٍ وَانْتِسَابٍ مَعَ قَطْعِ نِهَايَةِ عِصْيَانِى وَغَايَةِ بُعْدِى لِسَۤائِرِ رَوَابِطِ الْكَرَامَةِ فَاَتَضَرَّعُ بِلِسَانِ مَخْلُوقِكَ يَا خَالِقِى * يَارَبِّى يَارَازِقِى يَامَالِكِى يَامُصَوِّرِى * يَا اِلٰهِى اَسْأَلُكَ بِاَسْمَۤائِكَ الْحُسْنىٰ وَبِاِسْمِكَ اْلاَعْظَمِ وَبِفُرْقَانِكَ الْحَكِيمِ وَبِحَبِيبِكَ اْلاَكْرَمِ وَبِكَلاَمِكَ الْقَدِيمِ وَبِعَرْشِكَ اْلاَعْظَمِ وَبِاَلْفِ اَلْفِ قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ اِرْحَمْنِى يَۤا اَللهُ يَا رَحْمنُ يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ يَا دَيَّانُ * اِغْفِرْلِى يَا غَفَّارُ يَا سَتَّارُ يَا تَوَّابُ يَا وَهَّابُ اُعْفُ عَنِّى يَا وَدُودُ يَا رَؤُوفُ يَا عَفُوُّ يَا غَفُورُ * اُلْطُفْ بِى يَا لَطِيفُ يَا خَبِيرُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ * وَتَجَاوَزْ عَنِّى يَا حَلِيمُ يَا عَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا رَحِيمُ * اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ يَا رَبِّ يَا صَمَدُ يَا هَادِى * جُدْ عَلَىَّ بِفَضْلِكَ يَا بَدِيعُ يَا بَاقِى يَا عَدْلُ يَا هُوَ * اَحْىِ قَلْبِى وَقَبْرِى بِنُورِ اْلاِيمَانِ وَالْقُرْاٰنِ يَا نُورُ يَا حَقُّ يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ يَاذَا الْجَلاَلِ وَاْلاِكْرَامِ يَۤا اَوَّلُ يَۤا اٰخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَوِىُّ يَا قَادِرُ يَا مَوْلاَىَ يَا غَافِرُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ * اَسْئَلُكَ بِاِسْمِكَ اْلاَعْظَمِ فِى الْقُرْاٰنِ وَبِمُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ الَّذِى هُوَ سِرُّكَ اْلاَعْظَمُ فِى كِتَابِ الْعَالَمِ اَنْ تَفْتَحَ مِنْ هٰذِهِ اْلاَسْمَۤاءِ الْحُسْنٰى كُوَاةً مُفِيضَةً اَنْوَارَ اْلاِسْمِ اْلاَعْظَمِ اِلٰى قَلْبِى وَاِلٰى قَالِبِى وَاِلٰى رُوحِى فِى قَبْرِى فَتَصِيرَ هٰذِهِ الصَّحِيفَةُ كَسَقْفِ قَبْرِى وَهٰذِهِ اْلاَسْمَۤاءُ كَكُوَاتٍ تُفِيضُ اَشِعَّةَ شَمْسِ الْحَقِيقَةِ اِلٰى رُوحِى